Saturday, February 13, 2010

واقع معرفة وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها PDF

عناية محمد خضير

بأشراف
أ. د. عبد الناصر القدومي - د. حسن محمد تيم
لجنة المناقشة
1.أ.د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي مشرفا 2.د. حسن محمد تيم مشرفاً ثانياً د.غسان سرحان/ممتحناً خارجياً د.علي زهدي/ممتحناً داخليا
163 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى واقع معرفة وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم، إضافةً إلى تحديد دور متغيرات كل من الجنس والخبرة والمؤهل العلمي والمركز الوظيفي على ذلك، وتحددت مشكلة الدراسة بالسؤال الآتي:

ما واقع معرفة وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها؟

ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها(451) موظفاً في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية، وزع عليهم إستبانة مكونة من (60) فقرة موزعة على خمسة مجالات وهي: المجال الأول: تهيئة متطلبات الجودة في مديريات التربية والتعليم والثاني: متابعة العملية التعليمية التعلمية وتطويرها والثالث: تطوير القوى البشرية والرابع: إتخاذ القرار والخامس: العلاقة مع المجتمع المحلي. وقسمت الإستبانة إلى قسمين الأول درجة المعرفة والثاني: درجة التحقيق.

وتم التأكد من صدق الأداة وثباتها بالطرق الإحصائية والتربوية المناسبة، حيث بلغت قيمة معامل الثبات للدرجة الكلية وفق معادلة كرونباخ ألفا لدرجة المعرفة (0.97) ومعامل الثبات لدرجة التطبيق وفق معادلة كرونباخ ألفا (0.97) وهي قيمة عالية جداً وتم تحليل البيانات بوساطة الحاسب الآلي باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الإجتماعية (SPSS).

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1. إن درجة معرفة إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية كانت متوسطة حيث بلغت الدرجة الكلية لجميع مجالات الدراسة (60.4%)

2. إن درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية كانت متوسطة، حيث بلغت الدرجة الكلية لجميع مجالات الدراسة(65.2%)

3. وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة=0.05) α) بين درجة المعرفة ودرجة التطبيق لإدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر العاملين فيها ولصالح التطبيق.

4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة =0.05) α) في درجة المعرفة ودرجة التطبيق لإدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية تعزى لمتغير الجنس ومتغير المركز الوظيفي في جميع مجالات الدراسة.

5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) في درجة المعرفة لإدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجه نظر العاملين فيها في جميع مجالات الدراسة تبعاً لمتغير الخبرة. بينما كانت الفروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (a=0.05) في درجة التطبيق لإدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها في مجال متابعة العملية التعليمية التعلمية تبعاً لمتغير الخبرة بين أقل من 6 سنوات وأكثر من 12 سنة ولصالح أقل من 6 سنوات.

6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة =0.05) α) في درجة معرفة إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها .تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.

7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة =0.05) α) في درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تبعاً لمتغير المؤهل بينما كانت الفروق دالة في مجال تهيئة متطلبات الجودة في مديريات التربية والتعليم وكانت لثالح دبلوم على الدراسات العليا.

وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بما يلي:

اعتماد وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إستراتيجية عامة لتطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة كمدخل للإصلاح والتغيير، والعمل على إعداد الكوادر والقيادات القادرة على قيادة هذا التغيير، وضرورة تشجيع الموظفين في المديريات والوزارة والمعلمين القيام بالدراسات في هذا المجال ، وتشجيعهم لحضور المؤتمرات والندوات والدورات.

النص الكامل

التطورات العمرانية للمناطق الفلسطينية داخل الجدار الفاصل حالة دراسية منطقة شمال غرب جنين PDF

بكر نعيم محمود قبها

بأشراف
د. زياد بدوي سنان -
لجنة المناقشة
1-الدكتور زياد سنان (رئيسا) 2-الدكتور ربيع عويس (ممتحنا خارجيا) 3-الدكتور علي عبد الحميد (ممتحنا داخليا)
173 صفحة
الملخص:

الملخص

عانت التجمعات الواقعة داخل(غرب) الجدار الى الشمال الغربي من مدينة جنين وما زالت تعاني من العديد من المشاكل العمرانية من ضمنها: محدودية البناء والمساحة التي يمكن البناء بها ,وقد انعكس ذلك على مستوى التطور العمراني في هذه المنطقة والذي تأثر ايضا بالعديد من العوامل التي لم تكن وليدة اللحظة بل ارتبطت باتفاقيات رودس, وما ترتب عليها من ظهور لمصطلح الخط الأخضر الذي حد من توسع التجمعات غربا وشمالا, حيث ان هذه المنطقة محاذية للخط الأخضر الذي يفصل المناطق المحتلة عام 1948 والمناطق المحتلة عام 1967. ومع تطور الأحداث السياسية والاقتصادية في فلسطين ازداد الضغط على المساحة المسموح التوسع بها عمرانيا ,فتارة كانت الحجج القرب من المستوطنات الإسرائيلية, وتارة اخرى عدم الترخيص من قبل السلطات المختصة, وأخيرا الجدار الفاصل الذي تم بناءه داخل هذه المنطقة , مما كان له انعكاس سلبي على التطور العمراني.

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد التطور العمراني في المنطقة الواقعة ما بين الخط الأخضر والجدار الفاصل ,والتعرف على الخصائص الفيزيائية, الديمغرافية, الاقتصادية, الاجتماعية للسكان داخل التجمعات السكانية الواقعة غرب الجدار الفاصل.علاوة على الكشف عن متطلبات التجمعات من الناحية الخدماتية ( التعليم, البنى التحتية, العمل)املآ في تحسين مستوى الخدمات في ضوء الواقع الحالي الذي فرضه الجدار الفاصل, إضافة لدراسة مستوى التطور الذي طرأ على التطور في هذه المنطقة في جميع المجالات الاقتصادية ,الاجتماعية والعمرانية بفعل عملية بناء الجدار الفاصل,و التخطيط المستقبلي للقرى الواقعة داخل (غرب) الجدار على المستوى المحلي لتلبية احتياجات السكان، ولتحقيق هذه الأهداف قسمت الأطروحة إلى ستة فصول رئيسة، حيث تضمن الفصل الأول التعريف بمشكلة الدراسة و أهميتها و ومنهجية البحث التي استعملت للحصول على المعلومات ومراجعة وربط الموضوع بدراسات السابقة ، أما الفصل الثاني فقد شمل دراسة أهم المفاهيم النظرية المتعلقة بالتخطيط العمراني الريفي,إضافة لدراسة القرى من حيث أشكالها , احجامها ,تخطيط القرية ,علاوة على دراسة الجدار الفاصل من حيث بنيته ,مراحله ,اشكالياته ، في حين احتوى الفصل الثالث على دراسة شاملة للتجمعات الواقعة داخل الجدار الى الشمال الغربي من مدينة جنين من النواحي؛ الجغرافية, الديمغرافية, الخدماتية ,الاقتصادية ,والإدارية. بينما تناول الفصل الرابع دراسة وتحليل التطور العمراني في منطقة الدراسة والتي تشمل قرى برطعة وام الريحان وخربة ظهر المالح , كما تم في الفصل الخامس تحديد نقاط القوة والضعف والإمكانيات والتهديدات التي تمر بها منطقة الدراسة, إضافة لتحديد الاحتياجات والاستراتيجيات اللازمة لتطويرها من الناحية التخطيطية والعمرانية. الفصل السادس تضمن النتائج والتوصيات، حيث صنفت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى ثلاثة أقسام ؛ القسم الاول يتعلق بالخصائص الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية في منطقة الدراسة؛ بحيث زاد عدد المساكن في منطقة الدراسة بنسبة 21.7%. القسم الثاني يتعلق بتأثيرات الجدار الفاصل على حياة السكان بحيث ساهم الجدار في الحد من مستوى العلاقات الاجتماعية بين السكان المتواجدين داخل(غرب) الجدار وخارجه(شرقه) . كما احدث الجدار هجرة سكانية طابعها الأساسي اجتماعية حيث ظهرت مفاهيم لم الشمل بين السكان داخل(غرب) الجدار وخارجه(شرقه),والقسم الثالث اظهر النتائج التي تتعلق بالتغيرات العمرانية التي طرأت على منطقة الدراسة بعد إنشاء الجدار فقد اتجه التطور العمراني في قرية برطعة نحو الجهة الشرقية لظهور المعوقات في الجهات الثلاث الأخرى في حين اخذ البناء يتجه نحو البناء العمودي في قرية ام الريحان وظهر المالح.

النص الكامل

استراتيجيات التنمية المستدامة للحفاظ على الأراضي الزراعية في ضوء التطور العمراني للمدن الفلسطينية- دراسة تحليلية مدينة طولكرم PDF

مرام فراس صوالحة

بأشراف
الدكتور علي عبد الحميد - الدكتور عزام طبيلة
لجنة المناقشة
1.الدكتور علي عبد الحميد (مشرفا ورئيساً) 2.الدكتور عزام طبيلة (مشرفا ثانيا) 3.الدكتور احمد أبو حماد (ممتحناخارجيا) 4.الدكتور حسان أبو قاعود (ممتحنا داخليا)
118 صفحة
الملخص:

الملخص

تناولت هذه الأطروحة دراسة وتحليل استعمالات الاراضي في مدينة طولكرم، وذلك بدراسة المخططات الهيكلية للمدينة منذ عام 1945 وحتى عام 2001 مع التركيز على الاستعمال الزراعي للأرض. الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة هو اقتراح استراتيجيات لحماية الأراضي الزراعية في مدينة طولكرم في ضوء التوسع العمراني المستقبلي وكذلك الحد من تناقص المساحة المخصصة للاستعمال الزراعي في المخططات الهيكلية للمدينة.

سلطت هذه الأطروحة الضوء على الأهمية الزراعية لمدينة طولكرم، وكذلك الأهمية الخاصة التي تتمتع بها السهول والمناطق الزراعية الخصبة المتبقية داخل المدينة، وأيضا أهمية القطاع الزراعي في الاقتصاد الفلسطيني عامة ولمدينة طولكرم خاصة. وارتكزت الأطروحة في منهجيتها على المنهجين الوصفي والتحليلي من خلال دراسة وتحليل المخططات الهيكلية للمدينة عبر سنوات مختلفة بالاعتماد على المعلومات المتوفرة لدى المصادر ذات العلاقة وكذلك نتائج المسح الميداني الذي قام به الباحث.

وأشارت نتائج الدراسة الى تداخل الاستخدامات الحضرية للأراضي في مدينة طولكرم وتناقص مساحة الأراضي الزراعية ضمن المخططات الهيكلية التي أعدت للمدينة إبتداء من مخطط عام 1948 ولغاية عام 2001. كذلك أظهرت الدراسة غياب استرتيجيات تطوير الأراضي الزراعية والحفاظ عليها، بالإضافة إلى غياب الأنظمة والقوانين وغياب آليات تطبيق هذه الأنظمة والقوانين.

وأوصت الدراسة بضرورة تكاثف الجهود من قبل الجهات المعنية لوضع حد لتناقص المساحات المخصصة للاستعمال الزراعي، وخاصة الأراضي الرزاعية الخصبة، في المخططات الهيكلية، وان تقوم هذه الجهات بإتخاذ القرارات المناسبة قبل توزيع وتخصيص المواقع لاستعمالات الأراضي المختلفة، وأخيراً أكدت الدراسة على أهمية مراعاة حق الأجيال القادمة في الموارد الطبيعية وأهمها الأرض.

النص الكامل

ظاهرة الفقر الحضري وأثرها على التطور العمراني في مدينة نابلس PDF

معتصم نمر حسن اشتيه

بأشراف
د. علي عبد الحميد - أ. د. عبد الفتاح أبو شكر
لجنة المناقشة
1. د. علي عبد الحميد/ رئيسا 2. أ. د. عبد الفتاح أبو شكر / مشرفاً ثانياً 3. أ. د. إياد البرغوثي / ممتحناً خارجياً .د.زيادسنان /ممتحناًداخليا
209 صفحة
الملخص:

الملخص

تعتبر ظاهرة الفقر ولا سيما الفقر الحضري من الظواهر التي ظهرت حديثا وبالأخص في دول العالم الثالث والدول النامية، تناولت هذه الدراسة موضوع الفقر الحضري، حيث يعتبر الفقر في المدينة من أهم المحددات الأساسية لشكل واقتصاد ونمو المدينة، ومدى تطورها.

الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة هو دراسة ظاهرة الفقر الحضري في مدينة نابلس ومدى تأثيرها على التطور العمراني للمدينة التي تعتبر من المدن الفلسطينية الكبيرة من حيث عدد السكان والنشاط الاقتصادي والعمراني عبر التاريخ.

ولتحقيق هذا الهدف تم دراسة بعض المفاهيم النظرية ذات العلاقة بموضوع الفقر الحضري في الدول النامية بشكل عام وفي الأراضي الفلسطينية بشكل خاص، وارتكزت الدراسة في منهجيتها على المنهج الوصفي والتاريخي والتحليلي من خلال المسح الميداني واستخدام الاستبانة التي وزعت على عينة عشوائية من سكان أربعة أحياء سكنية في المدينة تمتاز باختلاف خصائصها الاقتصادية والعمرانية.

وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة عكسية بين الفقر الحضري والامتداد والتطور العمراني لمدينة نابلس، كما أظهرت وجود فروق ذات دلالة بين متوسط الدخل للأسرة والمنطقة السكنية، ودخل رب الأسرة والمستوى التعليمي له، وعدد العاملين فيها ومتوسط الإنفاق لهم. كما وأشارت الدراسة إلى أن سياسة وإجراءات الإحتلال الإسرائيلي تجاه مدينة نابلس كان لها الأثر المباشر في تراجع الأهمية الاقتصادية والنشاط العمراني في المدينة.

وأوصت الدراسة بضرورة التصدي لظاهرة الفقر الحضري والعمل على تشجيع حركة التطور العمراني في المدينة، وكذلك أهمية تنمية وتعزيز سوق العمل في المدينة من خلال توفير فرص عمل للعمال المتضررين جراء إغلاق أسواق العمل الخارجية.

وأخيراً أوصت الأطروحة بضرورة الاهتمام ببرامج التوعية المجتمعية وضرورة إجراء الدراسات والبحوث التي تهتم بظاهرة الفقر الحضري وعلاقتها بالتطور العمراني والحضري.

النص الكامل

تحليل وتقييم واقع الصناعات الغذائية في مدينة نابلس PDF

مهدي عثمان محمود الأغبر

بأشراف
الدكتور علي عبد الحميد - الدكتور عزيز سالم دويك
لجنة المناقشة
(1)د. علي عبد الحميد (رئيسا ومشرفاً) (2)د. عزيز سالم دويك (مشرفا ثانياً ) (3)د.أحمد عبد القادر إغريب (ممتحنا خارجياً) (4)د. أحمد رأفت غضية (ممتحناً داخلياً)
121 صفحة
الملخص:

تناولت هذه الدراسة تحليل وتقييم واقع الصناعات الغذائية في مدينة نابلس، من حيث أهمية

الموقع الصناعي، وأهمية صنع القرار في التوطن، وتحديد نقاط القوة والضعف، والتعرف على

الفرص والإمكانيات المتاحة بهدف تطويرها

.

وهدفت الدراسة بشكل رئيسي إلى تحديد أهم العوامل المؤثرة في اختيار مواقع الصناعات

الغذائية في المدينة، وكذلك تحديد العوامل التي تساعد في تطوير وتنمية هذه الصناعات

.

وارتكزت الدراسة في منهجيتها على المن هج الوصفي والتحليلي باستخدام أداة الاستبانة والمسح

الميداني لمواقع الصناعات الغذائية في مدينة نابلس بالإضافة إلى المعلومات المتوفرة لدى

الجهات الرسمية ذات العلاقة

.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن معظم المشاكل والمعوقات التي تواجه قطاع الصناعة الغذائية

في مدي نة نابلس مثل معوقات استيراد المواد الخام، وتسويق الإنتاج سببها الأوضاع السياسية

والأمنية والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، كذلك أظهرت الدراسة أهمية عامل

المنافسة وعامل رأس المال وعامل تكاليف النقل في اختيار موقع الصناعات الغذائية

.

وأوصت الدر اسة بضرورة حماية الصناعات الغذائية والمنتوجات المحلية والوطنية وكذلك

ضرورة العمل على إعداد تخطيط مستقبلي للصناعات الغذائية في مدينة نابلس في ضوء حاجة

السوق المحلية والسوق الوطنية وبما يتناسب مع التخطيط العام للمدينة

.

النص الكامل

تخطيط وتنمية السياحة التراثية في محافظة نابلس PDF

لبنى محمود محمد عجعج

بأشراف
الدكتور هيثم الرطروط -
لجنة المناقشة
1.د. هيثم الرطروط (رئيساً) 2.د.علي عبد الحميد (ممتحناً داخلياً) 3.د.جمال عمرو (ممتحناً خارجياً)
274 صفحة
الملخص:

الملخص

تتناول هذه الأطروحة موضوعاً هاماً وحيوياً في حياة المجتمع الفلسطيني بشكل عام والنابلسي بشكل خاص، حيث تُناقش موضوع السياحة التراثية في محافظة نابلس وسبل تنميتها وتطويرها، وتقوم هذه الدراسة على إستعراض الأسس التاريخية والحضارية لمحافظة نابلس ومن ثم دراسة الأوضاع التي عاشتها المحافظة عبر العصور المختلفة من حضارات وما تركته هذه الحضارات من معالم وآثار أصبحت تشكل فيما بعد قيمة سياحية وحضارية هامة للمحافظة.

تكوَّنت الدراسة من سبعة فصول دراسية ركزت على السياحة بفلسطين بشكل عام ومحافظة نابلس بشكل خاص، وقد تم التطرق خلال الدراسة إلى واقع السياحة التراثية في المحافظة وأهم مكوناتها ومقوماتها وما يعترضها من عقبات ومعيقات ذاتية وموضوعية، وتم تحليل هذه الصعوبات وأسبابها واقترحت الدراسة خطة تنموية من أجل تطوير وتنمية الواقع السياحي في المحافظة.

تم الإستعانة بالعديد مصادر المعلومات الصادرة من الجهات ذات العلاقة بالموضوع ودُعمت الدراسة بتحليلات إحصائية من أجل تقييم الواقع السياحي في المحافظة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أنَّ السياحة التراثية في محافظة نابلس كانت مزدهرة خلال الفترة التي سبقت عام (2000)، ولكنها شهدت تراجعاً كبيراً نتيجة لظروفٍ عديدة أهمها الإحتلال الإسرائيلي وما نتج عنه من معيقات وإجراءات، إضافة لعدم وجود إلى بنية سليمة ترتكز عليها السياحة التراثية، وأشارت كذلك إلى أن السياحة التراثية في المحافظة يمكن أن تشهد تقدماً وتطوراً كبيرين إذا ما تُوفرت لها الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة والظروف الذاتية والموضوعية الملائمة.

وأوصت الدراسة إلى الإستعانة بالخطة التنموية المقترحة لتطوير السياحة التراثية في محافظة نابلس، كما وأوصت بضرورة التنسيق والتعاون بين كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ومؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة بموضوع السياحة، وأكدت كذلك على أهمية توفير الدعم الحكومي لقطاع السياحة في المحافظة، وأخيراً أوصت الدراسة بالعمل على رفع درجة الوعي بين المواطنين.

النص الكامل

المخاطر الزلزالية الحضرية: PDF

هديل أسامة فيضي

بأشراف
الدكتور جلال الدبيك - الدكتور علي عبد الحميد
لجنة المناقشة
-Dr. Jalal Al- Dabeek/ Supervisor -Dr. Ali Abdelhamid/ Supervisor -Dr. Mahmoud Al-Qaryuti/ External Examiner -Dr. Radwan El-Kelani/ Internal Examiner
126 صفحة
الملخص:

الملخص

تعاني فلسطين بشكل عام ومدينة نابلس بشكل خاص من تاريخ زلزالي خطير، حيث تعرضت المدينة في فترات سابقة إلى زلازل وهزات أرضية مؤثرة، كان أخطرها زلزال عام 1927 الذي دمر جزءاً كبيراً من المدينة. ومن هنا جاءت هذه الدراسة بهدف مساعدة صناع القرار في رسم سياسة واضحة لاستخدامات الأراضي وعمل مخططات هيكلية تأخذ بعين الإعتبار العامل الجيولوجي والنشاط الزلزالي وتاثير تربة الموقع في المدينة.

في هذه الدراسة تم تحديد الخصائص الحركية للمواقع الأرضية، وذلك من حيث التردد السائد ألرنيني ومعامل التضخيم ألموجي الزلزالي من خلال اعتماد تسجيلات الاهتزازات الطبيعية الدقيقة، وتحليل الأجزاء الأكثر هدوءا في التسجيلات الأرضية وقسمة الطيف ألموجي المطلق لمركبات التسجيل الأفقية على الطيف ألموجي المطلق لمركبة التسجيل العمودية وذلك طبقا لمفهوم ناكامورا.

وأشارت نتائج الدراسة بأن هناك تفاوت في قيمة التردد الطبيعي للتربة في مواقع مختلفة من مدينة نابلس ووجود قيم للتضخيم الزازالي عاليه ومتفاوته، مما يقتضي سن قوانين فيما يتعلق بسياسة استخدام الاراضي اولا وايضا اعطاء المهندسين عامل جديد عند تصميم المباني في المواقع التي تم القياس بها، بحيث يتم بناء مباني آمنه زلزاليا من خلال تحديد الزمن الدوري للمبنى والابتعاد عن الزمن الدوري للتربة لتجنب ظاهرة الرنين، بالتالي انهيار المباني في حالة حصول الزلزال.

وقد أوصت الدراسة بضرورة عمل تسجيلات الاهتزازات الطبيعية الدقيقة لمنطقة نابلس بشكل تفصيلي وكذلك اضافة عنصر تاثير تربه ونوعية الموقع على المخططات الهيكيلة المستقبليه لمدينة نابلس بشكل خاص ومعظم المدن الفلسطينية بشكل عام. وايضا تم التأكيد على ضرورة وجود سياسة وطنية لأستخدامات الأراضي يمكن من خلالها تجنب البناء على الأراضي القابلة للأنزلاق خصوصا في المناطق الجبلية.

النص الكامل

الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن PDF

حسام مصطفى كامل الهدهد

بأشراف
.د علي عبد الحميد - د.عزام طبيلة
لجنة المناقشة
1-د.علي عبد الحميد/رئيساً 2- عزام طبيله/مشرفاً ثانياً 3-د.عزام صالح/مشرفاً خارجياً 4- د. محمد المصري/ مشرفاً داخلياً
214 صفحة
الملخص:

الملخص

تعتبر الحضريه واحدة من أهم التحديات التي تواجه الجنس البشري كما لم يسبق مثيل لها في التاريخ، فلا تعتبر المؤسسات الدوليه أو الحكومية المحليه لأقليم ما مستعده للتعامل بشكل مثالي مع متطلبات هذه الظاهره على الرغم من أن أحداً لا يمكنه اهمالها. فمن المتوقع أن يقطن أكثر من 45% من فقراء العالم المدن الرئيسيه بحلول العام 2020 مما يتطلب جهوداً حثيثه من المخططين لتوفير الخدمات، فرص لعمل، الماء والغذاء لسكان المدن. وفي مدينة نابلس التي تعتبر الحالة الدراسية لهذا البحث والتي من المتوقع أن يبلغ عدد سكانها أكثر من 400 ألف نسمه بحلول العام 2025 ، فان حجم الطلب على السلع الغذائيه الأساسيه سيزداد في الوقت الذي ستتناقص فيه مساحة الأراضي القابلة للزراعة والتي ستترافق مع ازيادة العجز المائي نتيجة للزحف العمراني المستمر. فقد قدرت احتياجات سكان مدينة نابلس من السلع الغذائية الأساسيه في العام 2000 بأكثر من 38 ألف طن في الوقت الذي تشهد فيه المدينة عجزاً مائياً يبلغ أكثر من 1300 كوب ماء باليوم في العام 2005 والمتوقع أن يصل الى أكثر من 30 ألف كوب من المياه بحلول العام 2025. وعليه فان حجم المخلفات والنفايات التي ستنتج من فضلات الطعام في المدينه اضافة الى الكميه الهائله من المياه العادمة والرماديه ستؤثر على البيئه الاجمالية للمدينة التي تعاني كذلك من مشاكل الفقر وعدم توفر فرص العمل و التنافس على رقعة مساحة الأرض وضعف الامكانيات لتوفير الخدمات والبنية التحتيه وغيرها من المشاكل الحضرية الاخرى.

هذا، فقد هدف هذا البحث الى دراسة امكانيات ادخال أنظمة الزراعة الحضرية كوسيله لتخطيط مدينة نابلس ودراسة الأثار السلبية والايجابية للزراعة الحضرية على عملية التخطيط من الناحية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وكذلك الفيزيائية العمرانيه. وقد خلصت الدراسة الى أن اعتماد منهج الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن سيوفر فرصاً لاعادة تدوير مخلفات المدينة المائية والعضوية لاستخدامات زراعية في مناطق يتم تحديدها بمحاذاة الحدود البلدية للمدينه، الأمر الذي من شأنه تقليل هجرة سكان الريف للمدينة، ايجاد فرص عمل أفضل للسكان، توفير الغذاء الطازج لسكان المدينة بطرق تضمن حماية بيئة المدينة والحفاظ على مصادرها الطبيعية.

وقد خلصت الدراسة أيضاً الى ضرورة تظافر الجهود بين المؤسسات المدنية والحكومية من اجل سن القوانين التي تكفل ادخال مفاهيم الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن على أسس المشاركة الشعبية والجماهيرية. في حين ان النتائج الاساسية لهذا البحث تم تبويبها ضمن اطار خطة مقترحه جائت نتيجة لمخرجات البحث سواء المباشره بتحليل البيانات والمعلومات التي تم جمعها أو الغير مباشره التي تمت باجراء سلسة من العمليات الحسابية.

وقد أعتمد البحث على جمع وتبويب وتحليل المعلومات التي حصرت من التقارير الفنية ذات العلاقه، المراجع والكتب والبيانات التي استخدمت ضمن أسلوب SWOT

النص الكامل

نحو سياسة إعادة تأهيل المباني السكنية في مراكز المدن الفلسطينية PDF

نهى أحمد حسين أبو هنطش

بأشراف
الدكتورة إيمان العمد -
لجنة المناقشة
1. د. إيمان العمد/جامعة النجاح الوطنية (رئيسا") 2. د. حسن القاضي/جامعة النجاح الوطنية (ممتحنا" داخليا") 3. د. معين القاسم/جامعة بيرزيت (ممتحنا" خارجيا")
195 صفحة
الملخص:

الملخص

تلقي هذه الدراسة الضوء على إشكالية تطويع خصائص المباني السكنية التقليدية لملائمة احتياجات الحداثة ورغبات السكان في محاولة نحو تطوير سياسة عامة لإعادة تأهيل وتطويع المباني السكنية التقليدية في المراكز التاريخية للمدن الفلسطينية دون الإضرار بقيمتها التراثية والحضارية.

اتبعت الدراسة منهجية اعتمدت على البحث الميداني لتقييم الوضع الحالي للبلدة القديمة في نابلس كحالة دراسية وذلك عن طريق توزيع استمارات على عينة عشوائية شملت جميع حارات البلدة القديمة بالإضافة إلى الزيارات الميدانية والملاحظات الشخصية، حددت من خلالها أهم المشاكل التي تعاني منها المباني السكنية التقليدية، وقد استخدام النظام الإحصائي spss في تحليل المعلومات لتحديد إمكانات وفرص التطوير والتأهيل لرفع المستوى المعيشي للسكان ودمج تلك المباني بالحياة المعاصرة.

توصلت الدراسة إلى أن البيت التقليدي يتمتع بمرونة عالية يستطيع من خلالها استقبال احتياجات الحداثة ومتطلبات السكان المتجددة بحد أدنى من التغييرات التي لا تمس بقيمته التراثية والحضارية مع وجود معايير ومحددات تحدد مستوى التدخل المسموح به بناء على نمط وأهمية المبنى، وفي النهاية حاولت الدراسة وضع البنود الرئيسية لسياسة عامة لتأهيل المباني السكنية التاريخية يمكن تطبيقها في جميع المراكز التقليدية للمدن الفلسطينية.

النص الكامل

إعادة تأهيل المباني التاريخية في فلسطين" حالة دراسية: تجربة مدينة نابلس منذ عام 1994" PDF

محمد علام فوزي عتمة

بأشراف
الدكتور خيري مرعي - الدكتور خالد قمحية
لجنة المناقشة
1.الدكتور خيري مرعي/رئيساً 2.الدكتور خالد قمحية/ مشرفا ثانياً 3.الدكتور معين القاسم/ ممتحنا خارجياً 4.الدكتور هيثم الرطروط/ممتحنا داخلياً
169 صفحة
الملخص:

الملخص

تناقش هذه الدراسة موضوع "اعادة التأهيل" كأحد أساليب الحفاظ المعماري الأكثر انتشارا في عالمنا اليوم، وتعرض حال مشاريع اعادة تاهيل المباني التاريخية في فلسطين عامة ومدينة نابلس خاصة، بتسليط الضوء على الجهات المحلية العاملة في هذا المجال والية عملها واهم مشاريعها منذ عام 1994 وحتى عام 2007.

تهدف هذه الدراسة بشكل اساسي الى القاء الضوء على تجربة فلسطين عامة ومدينة نابلس خاصة –في الفترة المذكورة- في مجال تنفيذ مشاريع اعادة تاهيل المباني التاريخية، وتحليل تلك التجربة من اجل توفير الأرض الخصبة لدراسات قادمة تعمل على توجيه وتطوير سياسات مشاريع اعادة التأهيل المعماري في فلسطين.

وتخلص الدراسة الى انه لم يكن هناك مشروع متكامل وموجه لترميم واعادة تاهيل المباني التاريخية في البلدة القديمة في نابلس –في الفترة المذكورة- انما كان هناك مجرد اصلاح للمباني المتهالكة واعادة تاهيل للقليل من المباني الهامة المنفصلة، بالاضافة الى وجود مخطط تطويري شمل المدينة القديمة لم يتم تنفيذه على ارض الواقع، مما ادى الى استمرار اعمال الترميم العشوائية في المساكن والمحال التجارية حسب رؤية الملاك وقدراتهم المالية.

توصي الدراسة من اجل تحسين مشاريع الترميم واعادة التاهيل المعماري في المدن الفلسطينية –كما ونوعا- بعدة توصيات اهمها؛ ضرورة استغلال الطاقة الكامنة في القطاعات غير الرسمية العاملة في اعادة التاهيل المعماري، والتركيز عليها مستقبلا لحل الكثير من المشاكل التي تواجه مشاريع الترميم في فلسطين في الوقت الحاضر.

النص الكامل

خصائص المياه العادمة وتأثيرات استخدامها للري على خصائص التربة- منطقة الدراسة الفارعة PDF

محمد صبحي محمد أبو بكر

بأشراف
د. محمد نهاد المصري -
لجنة المناقشة

146 صفحة
الملخص:

الملخص

يعتبر استخدام المياه العادمة للري نمط شائع في عدة دول في العالم، وفلسطين إحدى هذه الدول. ويعود سبب استخدام المياه العادمة للزراعة في فلسطين للأسباب التالية: (أ) نقص مصادر المياه العذبة التي يمكن أن تغطي الحاجات المنزلية والزراعية، (ب) التحكم الإسرائيلي بمصادر المياه المتوفرة، (ج) إمكانية استخدام المياه العادمة للري بدون ثمن، (د) غياب وضعف تنفيذ القوانين والتشريعات التي تحدد وتنظم عملية استخدام المياه العادمة لأغراض الزراعة. تعتبر منطقة الفارعة مثال حي لاستخدام المياه العادمة في فلسطين.

الهدف الأول من هذا البحث هو تحديد وقياس تركيز العناصر الموجودة بالمياه العادمة المستخدمة في الري والتي تشمل: درجة الحموضة، التوصيل الكهربائي، الكلورايد، النايترات، الفوسفات الكلي، أيونات المنغنيسيوم، أيونات الكالسيوم، عسر المياه، البايكربونات، أيونات الزنك، أيونات البوتاسيوم، أيونات الصوديوم ونسبة امتصاص الصوديوم وعكورة المياه. لمقارنة تركيز هذه العناصر مع المواصفات العالمية لاستخدام المياه العادمة للري . الهدف الثاني تحديد تأثير استخدام المياه العادمة علي خواص التربة التالية: حموضة التربة، تركيبة التربة، تراكم العناصر الثقيلة وحركتها بالتربة، و تركيز الكربون والنيتروجين الكلي بالتربة.

أظهرت نتائج هذا البحث أن تركيز عناصر المياه العادمة المستخدمة للري متغيره مكانيا و زمانا. و يمكن التعميم أن قيم هذه العناصر أعلى من الحدود المسموح بها لري المزروعات. تعمل كميات المياه العادمة القادمة من المنشآت الصناعية على رفع تركيز بعض العناصر بصورة ملحوظة مثل نسبة امتصاص الصوديوم، التوصيل الكهربائي والكلورايد. استخدام هذه المياه العادمة للري اظهر تأثير واضح على تركيبة سطح التربة، وعلى تراكم العناصر الثقيلة بالتربة، وكذلك على نسبة الكربون والنيتروجين الكلي بالتربة.

النص الكامل

تخطيط مصادر مياه موحدة لحوض مياه مضغوط في فلسطين PDF

آية عرفات

بأشراف
أ. د. مروان حداد - د. عنان جيوسي
لجنة المناقشة
Prof. Marwan HaddadDr. Anan JayyousiDr. Omar ZimmoDr. Noman Mizyed
110 صفحة
الملخص:

المخلص

إن فشل توضيح سيناريوهات طويلة المدى لتوفير المياه في فلسطين هو اهتمام أعطى لإحتمالية حدوث قحط شديد واستمرارية سوء تحصيص حقوق وتوزيع المياه تماماً كنقص سياسات دعم إدارة مصادر المياه الموحدة.

إن تحليلات تقييم تصميم مصادر مياه مستقبلية وتسهيلات وسيناريوهات الإدارة التي تقوم على إجراءات مستقبلية وممارسات إدارية كهطول المطر في فلسطين تبحث وتفحص.

هذا البحث يركز على بناء نموذج إدارة مصادر المياه الموحدة لمستجمع الفارعة باستخدام WEAP وهو برنامج تحليل الطاقة المائية وتقيمها وبعد تجميع كل البيانات المطلوبة ودراسة الوضع القائم، فإن سيناريوهات مختلفة تقترح في هذا الصدد. نمو السكان المزدهر في فلسطين هام جداً يؤخذ في الحسبان من أجل تخطيط مصادر المياه الموحدة، ومن المتوقع زيادة الضغوطات على مصادر مياه هي أصلاً نادرة. وقد اقتربت هذه البيانات المستقبلية من بعضها من خلال علاقات شاقة كثيرة في نموذج WEAP من أجل تحديد مناطق المياه المستقبلية. وهكذا، فإن وفرة مستقبلية سنوية وعقدية تبرر وتميز وتفحص من أجل دعم سيناريوهات فعاله وكفؤة. تحليل تقييم سيناريوهات وممارسات إدارية تقدم إلى مستجمع الفارعة.

وحيث أن نماذج تخطيط مصادر المياه يمكنها توحيد وعمل عناصر إدارية ذات اهتمام عالي في مساعدة مخططي القرار في تقييم الأولويات تحت وقائع هيدروليكية وأهداف إدارية.

وأن هدف هذا

النص الكامل

فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لدى النساء الحوامل في منطقة نابلس: نسبة الإصابة، المعرفة، الاتجاهات والسلوكيات PDF

أماني وليد محمود أبوحصيرة

بأشراف
د. نائل صدقي أبو الحسن - د. عبيدة صادق قمحية
لجنة المناقشة
د.نائل صدقي ابو الحسن/رئيسا د.عبيدة صادق قمحية/مشرفا ثانيا د.سعيد الهموز/خارجياً د.يحيى فيضي/داخلياً
57 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى تقييم نسبة الإصابة بفقر الدم والعائد لنقص الحديد لدى الحوامل في محافظة نابلس وكذلك تقصي مدى مستوى المعرفة والاتجاهات والسلوكيات لدى النساء الحوامل اتجاه هذا المرض. شملت العينة كافة الحوامل اللواتي يترددن على مراكز الأمومة والطفولة الحكومية في المحافظة. أجريت الدراسة في الفترة ما بين حزيران – آب 2006، حيث شملت 207 امرأة حامل كان من بينها 110 من اللواتي في الثلث الثاني من الحمل و 97 في الثلث الثالث وتراوحت أعمارهن بين (17-41) سنة. تم جمع عينات الدم من كافة الحوامل، وتم جمع المعلومات في الاستبيان المصمم خصيصا لهذا الغرض وبعد ذلك تم تحديد نسبة Hb و Serum ferritin مخبريا واقتصر فحص أل Serum ferritin على الحوامل اللواتي تعاني من نقص وتدني في مستوى الهيموجلوبين. ومن ثم تم تحليل المعلومات إحصائيا باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS.

بلغت نسبة انتشار فقر الدم الناتج عن نقص الحديد 21.7%، وكان فقر الدم أكثر انتشارا لدى النساء الحوامل في الثلث الأخير من فترة الحمل 32%. و كانت نسبة انتشاره لدى المصابات والمقيمات في المدينة(%25.5) وبنسبة أعلى من تلك التي لوحظت أكثر من المقيمات في القرى (14.3%)، وكانت أعلى النسب لدى الفئة الأصغر سنا من المصابات حيث بلغت 26.7% لدى الفئة العمرية 24 سنة واقل. ولم يلاحظ أي تأثير ايجابي لكل من متغيرات عدد سنوات الدراسة، عدد أفراد الأسرة وكذلك الدخل الشهري على نسبة الإصابة. كما لوحظت نسب إصابة مرتفعة لدى الفئة العاملة. بينت الدراسة كذلك وجود علاقة ايجابية بين كل من متغير التدخين والإصابة بالأمراض المزمنة والتسجيل المبكر في مراكز الرعاية وكذلك استخدام أقراص الحديد في حين لم يلاحظ أي تأثير لحجم الجرعة الدوائية.

لوحظ وبشكل عام مستوى عال من المعرفة فيما يتعلق بالمرض، مسبباته، أعراضه، المصادر الغذائية الغنية بعنصر الحديد وكذلك امتصاصه. لوحظ كذلك مستويات ايجابية عالية للاتجاهات والسلوكيات لدى النساء الحوامل حول العديد من المتغيرات ذات العلاقة والتي لها تأثير واضح على فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

على الرغم من وجود برامج وسياسات وضعت بالاعتماد على أسس وتوصيات عالمية إلا أن نسبة الإصابة بهذا المرض لا تزال مرتفعة وان هذه السياسات لم تؤدي إلى أي تحسن ملحوظ الأمر الذي يستدعي الحاجة إلى وضع برامج تثقيفية لتحفيز المرآة الحامل للتخلص من هذا المرض والحد من انتشاره.

النص الكامل

حياة البرزخ في ضوء الكتاب والسّنة PDF

شادي فوزي محمد بشكار

بأشراف
د. محسن سميح الخالدي -
لجنة المناقشة
الدكتور محسن سميح الخالدي (مشرفاً) الدكتور حاتم جلال التّميمي (ممتحناً خارجياً) الدكتور خالد خليل علوان (ممتحناً داخلياً
252 صفحة
الملخص:

الملخّص

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده، وبعد:

في هذا البحث بسط لمفهوم حياة البرزخ، والتي تبدأ من وقت الاحتضار قبل خروج الروح، إلى حين خروجها، وواجب العبد المحتضر في تلك اللحظات أن يحسن الظنّ بالله تعالى، والوعيد لمن يسيء الظن بالله تعالى، وفيه ما يلاقيه المحتضر من سكرات الموت وشدّته، ثم رحلة الروح نحو السماوات العلى، وتكريم روح المؤمن، وطرد روح الكافر وإهانتها.

وتعرضت لمفهوم الروح، وماهيّتها، وهل يقع العذاب عليها أم على البدن؟، أم عليهما معا؟، وهل تتلاقى وتتزاور الأرواح في حياة البرزخ؟، وأين مستقر الأرواح؟.

وتعرضتّ للقبر وضمته، وفتنته، والتعريف بالملكين، وسؤالهما، وما هي الأسباب المقتضية لعذاب القبر؟، وما هي الأسباب المنجية منه؟.

وبسطتّ الحديث عن سماع الأموات كلام الأحياء، وسماع الرسول r أصوات المعذبين، وهو من مواضيع علاقة الأموات بالأحياء، وذكر الأعمال الصالحة التي ينتفعون بها في حياتهم ومماتهم من سعيهم في دنياهم، أو ما يصل إليهم من سعي الأحياء لهم، وقضايا أخرى عديدة ذات صلة بالموضوع، وفي الخاتمة بيان نهاية حياة البرزخ بالنفخ في الصور، ثم أهمّ نتائج البحث.

النص الكامل

أصول الزكاة والصدقات في القرآن الكريم PDF

ماهر محمَّد يوسف طَنْبوز.

بأشراف
د.حسين النَّقِيب. -
لجنة المناقشة
1. د.حسين عبد الحميد النَّقيب ( رئيسا ومشرفا) 2. د. عودة عبد عودة ( ممتحنا داخليا) 3. د. حاتم جلال التَّميمي ( ممتحنا خارجيّا)
128 صفحة
الملخص:

الملخَّص

قد قمت بتقسيم هذا البحث إلى ثلاثة فصول، ذكرت في الفصل الأول تعريف الزَّكاة في اللغة والاصطلاح، ثمَّ استعرضت السياق القرآني في عرض الزَّكاة، وبينت الأدلة على وجوبها، وذكرت حالات وجوب حقٍّ في المال سوى الزَّكاة، ثمَّ بيَّنت الأصول التي قام عليها نظام الزَّكاة في القرآن، وختمت هذا الفصل بذكر الأصول المتعلقة بأخلاقيات جلب الزَّكاة وأدائها كما جاء ذلك في القرآن.

أمَّا الفصل الثَّاني فقد استعرضتُ فيه شروط وجوب الزَّكاةِ على المزكِّي والمال المزكَّى كما ذكرها العلماء، وبيَّنتُ أصولها في القرآن الكريم.

أمَّا الفصل الثَّالث فقد استعرضت فيه مصارف الزَّكاة، وبيَّنت أقوال العلماء فيها، وما يصحُّ أن يدخل فيها من المصارف، كما بيَّنت كذلك أن مصرف "سبيل الله" يصحُّ إنفاقه في المصالح العامَّةِ للمجتمع المسلم.

النص الكامل

قصة لوط بين القرآن الكريم والتوراة دراسة مقارنة PDF

جهاد محمد عبد الرحمن حماد

بأشراف
أ.د. محمد حافظ الشريدة -
لجنة المناقشة
أ. د. محمد حافظ الشريدة مشرفاً )أ.د. حلمي عبدالهادي. (ممتحنا خارجياً) د. خضر سوندك ممتحنا داخليا)
198 صفحة
الملخص:

بيّنتُ في هذه الدراسة أحداث قصة لوط مع قومه، في كلّ من القرآن الكريم والتوراة ، و قمتُ بعقد مقارنة بين أحداث القصة في الكتابين، مبيناً أنّ التوراة تتفق مع القرآن الكريم في بعض الجوانب؛ كرسم ملامح القصة العامة، ولكنّ اختلافهما كان أوسع وأشمل عند الحديث عن الجانب التفصيليّ، والقرآن الكريم ينفرد عن التوراة بالتركيز على مواطن العبرة والعظة في القصة، بينما تركز التوراة على السرد القصصي بعيداً عن العبر والعظات.

وقد بيّنتُ التكريم الربانيّ للوط (عليه السلام) في القرآن الكريم، والإساءة المتكررة له في نصوص التوراة ، وبيّنتُ صبرَ لوط وثباته في وجه انحراف قومه وطغيانهم، وهو يدعوهم إلى العفاف والطهر.

ومن خلال هذه الدراسة يتبين للقارئ الكريم كثرة التحريف والتزييف الممنهج في التوراة ؛ لما فيه من تعدٍّ على الله، وعلى نبيّه لوط (عليه السلام)، ووصفهما بأوصاف لا تليق بمقام الألوهية والنبوة، مدللاً على الانحراف العقدي والسلوكي لليهود في نظرتهم للإله والرسل الكرام.

وقد جعلت فهرساً للموضوعات، وفهرساًَ للآيات القرآنية، وآخر للأحاديث النبوية الواردة في البحث، وترجمتُ لبعض الأعلام، ممّن تقتضي الترجمة لهم، وجعلتُ فهرساً للمصادر والمراجع. سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي.

النص الكامل

نهاية عيسى عليه السلام وعودته في القرآن والإنجيل PDF

هنا حافظ عبد الغني عبد النبي

بأشراف
الدكتور خضر عبد اللطيف سوندك -
لجنة المناقشة
الدكتور خضر عبد اللطيف سوندك مشرفا د.خالد علوان/داخلياً د.سعيد القيق/خارجياً
176 صفحة
الملخص:

الملخص

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:

عنوان هذا البحث: ( نهاية عيسى عليه السلام وعودته في القرآن والإنجيل)، وهذا ملخص لأهم ما جاء به:

الفصل الأول: وهو فصل تمهيد للموضوع: وكان الحديث فيه عن بولس وعن أثره الكبير في انتشار النصرانية عبر التاريخ، وعن تعاليمه المخالفة لتعاليم عيسى عليه السلام. وبيَّن تأثر النصرانية بالديانات الوثنية القديمة، والتناقض الكبير بين الأناجيل المعتبرة عند النصارى.

الفصل الثاني: تحدث عن مريم ابنة عمران عليها السلام، وعن اصطفاء الله عز وجل لها. وعن ميلادها لكلمة الله عيسى عليه السلام، ووضح أن رسالة عيسى عليه السلام كانت إلى بني إسرائيل فقط، وأنه أرسل بعقيدة التوحيد إلى قومه، وأيده الله عز وجل بمعجزات جَمَّة. وتحدث عن حوارييه الذين نصروه، وعن تآمر اليهود على قتله.

الفصل الثالث: كان هذا الفصل عن القضية الأساس، وهي دعوى الصلب عند النصارى، ونفي الصلب عند المسلمين، ونقض دعوى الصلب بأدلة نقلية وعقلية وتاريخية. وبيَّن ما نقلته كتب التفسير عن يهوذا الإسخريوطي، وما قيل عن صلبه وموته، وكيف شُبِّه لهم. وعن رفع عيسى عليه السلام إلى الله جل شأنه، ونجاته من اليهود الذين أرادوا قتله وصلبه.

الفصل الرابع: بيَّن معجزة أخرى سيؤيد الله تبارك وتعالى بها نبيه عيسى عليه السلام، وهي إنزاله إلى الأرض في آخر الزمان، وذكر أعماله بعد نزوله، وموته عليه السلام على الأرض ودفنه. وقد وضعت في هذا البحث فهرسا للموضوعات، وآخر للآيات القرآنية الكريمة، وفهرسا للأحاديث النبوية الشريفة الواردة في البحث. وترجمت لبعض الأعلام ممن تقتضي الحاجة أن أترجم لهم، وختمت هذا البحث بفهرس للمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها.

النص الكامل

سُنَّة الابتلاء في القرآن الكريم PDF

رجب نصر موسى الأنس

بأشراف
الأستاذ الدكتور محمد حافظ الشريدة -
لجنة المناقشة
- الأستاذ الدكتور محمد حافظ الشريدة / مشرفاً رئيساً -الأستاذ الدكتور اسماعيل أمين نواهضة / ممتحناً خارجياًالدكتور عودة عبدعودة عبد الله / ممتحناً داخلياً
232 صفحة
الملخص:

الملخص

جاء هذا البحث في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، تحدثت في الفصل الأول عن معنى السنن الإلهية، ومفهوم الإبتلاء، ومعنى المحنة والفتنة، ثم بينت سنة الله في التمحيص وأنها سنةٌ عامةٌ وفي الناس كافة.

وفي الفصل الثاني: تناولت فيه مظاهر الإبتلاء من خلال بيان الإبتلاء في المال، والإبتلاء في الجسد، والإبتلاء في الولد، والإبتلاء في الزوجة مع ذكر نماذج على ذلك.

وفي الفصل الثالث: تناولت فيه ضروب الابتلاء وألوانه، كالابتلاء في العقيدة، والابتلاء في الطاعة، والابتلاء في النعم، وذكرت نماذج على ذلك.

وفي الفصل الرابع: تناولت الحديث عن الابتلاء في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، وبينت الأساليب التي يتبعها الطواغيت في الصّد عن الدعوة ودين الحق وذكرت نماذج على ذلك.

وفي الفصل الخامس: تناولت الحديث عن الابتلاء في حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم وأصحابه- في المدينة المنورة وبينت صوراً من ابتلاء الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في الغزوات، وذكرت على ذلك نموذجين هما غزوة أحُد وغزوة الخندق، ثم ذكرت صوراً ونماذج من ابتلاء المؤمنين بمكر المنافقين. وختمت الدراسة ببيان أهمية وضرورة التشبث بالصبر والعقيدة مهما تكن الظروف والأحوال بنقاط محددة.

النص الكامل

الخوف والرجاء في القرآن الكريم PDF

سهاد تحسين إلياس دولة

بأشراف
د. حسين النقيب -
لجنة المناقشة
الدكتور حسين النقيب (مشرفاً) الدكتور موسى البسيط (ممتحناً خارجياً) الدكتور عودة عبد الله (ممتحناً داخلياً)
176 صفحة
الملخص:

ملخص

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على خير عباده الذي اصطفى، بلغ الرسالة وأدي الأمانة ونصح الأمة، وتركها على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزوغ عنها إلا هالك، وبعد:

فقد تعرضت لموضوع الخوف والرجاء في القرآن الكريم، وحاولت أن أتناوله من جميع جوانبه، فقد تطرقت إلى أقسام الخوف والرجاء، وبينت المحمود منهما والمذموم، وذكرت أسبابهما التي تبعث عليهما، وتدفعان صاحبهما إلى الجد والمثابرة والعمل بعد الأخذ بالأسباب والتوكل على الله.

وبحثت في فضائل الخوف والرجاء، والآثار المثمرة الناجمة عنهما، فأعظم فضائل الخوف، أن الله تعالى يدخل أصحابه الجنة، ويشملهم برضوانه، قال الله تعالى:)وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان (([1]

وقال تعالى:)رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّه(ُ)[1](.

وأعظم فضائل الرجاء أنه يفتح باب الأمل لصاحبه ويبعد عنه اليأس والقنوط، قال الله تعالى:

)قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)([2](.

ومن الآثار الناجمة عن الخوف والرجاء التزام الطريق السويّ المستقيم الذي يُرضي الله تعالى ويدخل الجنة.

النص الكامل

تقييم الأثر البيئي لصناعة الفحم في منطقة يعبد PDF

هشام محمد حماد أبو ذيب

بأشراف
الدكتور احمد رأفت غضية -
لجنة المناقشة
د.احمد رأفت غضية/رئيساً د.احمد اغريب/خارجياً د.وائل عناب/ داخلياً د.عنانالجيوسي/داخلياً
264 صفحة
الملخص:

عانت منطقة يعبد وما زالت تعاني من التلوث البيئي بفعل المفاحم؛ بسبب وجود المفاحم بالقرب من هذه البلدة, وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم الأثر البيئي لصناعة الفحم في منطقة يعبد, والتعرف على اثر المفاحم على البيئة المحلية التي يعيش فيها السكان, ودراسة الفحم النباتي كأحد المنتجات الاقتصادية التي تنتجها هذه المنطقة, كما تهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير مخلفات الفحم على صحة الإنسان وراحته وممتلكاته, والتعرف على اثر صناعة الفحم على النبات الطبيعي والأشجار المثمرة, والمياه الجوفية, والتربة.

ولتحقيق هذه الأهداف قسمت الدراسة إلى ستة فصول رئيسية، حيث تضمن الفصل الأول على مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها ومعالجة بيانات الدراسة والدراسات السابقة، أما الفصل الثاني فقد إحتوى على دراسة شاملة لبيئة المنطقة الطبيعية والبشرية, أما في الفصل الثالث فقد تم فيه دراسة صناعة الفحم من المنظور الجغرافي الاقتصادي أما في الفصل الرابع فقد تم دراسة الأثر البيئي لصناعة الفحم على الجوانب الطبيعية والبشرية من خلال دراسة الأثر البيئي على السكان والممتلكات ونباتات الزينة, والتنوع الحيوي, والأثر البيئي على التربة, والمياه الجوفية, والفصل الخامس احتوى على تقييم الأثر البيئي لصناعة الفحم, من خلال استخدام مجموعة من النماذج لتقييم الأثر البيئي, حيث تم استخدام الطريقة المباشرة, وطريقة الجداول, وطريقة المشاركة الشعبية, ومصفوفة ليبولد, أما الفصل السادس فقد تضمن النتائج والتوصيات، حيث صنفت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: النتائج المتعلقة بصناعة الفحم:-

1- بلغت قيمة الإنتاج السنوي للقطاع الصناعي في صناعة الفحم ب5740387 ديناراًَ سنويا بمعدل إنتاجية مقداره 76538 ديناراً سنويا للموقع الواحد.

2- بلغ معدل إنتاجية العامل الواحد 15514 ديناراً, وأن معدل إنتاجية رأس المال في صناعة الفحم بلغ 1.46 ديناراً لكل دينار وبلغ معدل إنتاجية الأجور نحو 8.92 ديناراً.

3- بلغ معدل إنتاج موقع التصنيع 148 طناُ من الفحم سنويا, وتباينت هذه الكمية بين 20-400 طناُ سنويا للموقع الواحد, بلغ صافي الأرباح السنوية لإنتاج الفحم هو 1217075.83 ديناراُ, وبذلك يكون صافي الأرباح للموقع الواحد 16227.68 ديناراُ, وصافي الأرباح الشهرية للموقع يكون 1352.31 ديناراُ.

القسم الثاني: النتائج التي تتعلق بالأثر البيئي لصناعة الفحم:-

وتوصل هذا الفصل إلى النتائج التالية:-

1- أكثر الفصول التي يتأثر بها السكان من ملوثات صناعة الفحم هي فصل الخريف, وأكثر الأوقات التي يتأثر بها السكان كانت في أوقات الصباح الباكر, وأوقات متأخرة من الليل.

2- تتنوع الملوثات التي تنتج عن صناعة الفحم في منطقة يعبد, وتتباين ما بين المواد الصلبة الدقيقة إلى الغازات المختلفة والتي تشمل أول وثاني أكسيد الكربون, وأكسيد النيتروجين, وأكسيد الكبيريت, والهيدروكربونات.

3- أكدت الدراسة أن بعض السكان يعانون من بعض الأمراض التي يسببها التلوث كأمراض الجهاز التنفسي, والعيون, واللوزتين, والأمراض الجلدية, فكان )13.7%( من مجمل العينة يعانون من مثل هذه الأمراض, وأظهرت الدراسة أن هناك تباينا في أنواع الأمراض المنتشرة فكانت أكثر الأمراض المنتشرة هي أمراض الجهاز التنفسي.

4- بينت الدراسة أن صناعة الفحم تؤثر على ممتلكات السكان, من خلال اتساخ الجدران الخارجية للمساكن, والتأثير على نظافة البيوت, والسيارات.

5- أكثر المناطق تأثرا بالمفاحم هي المنطقة الغربية التي تقع بشكل مباشر بالقرب من مصادر الملوثات وأنها تقع في مهب الرياح الغربية, والرياح الشمالية الغربية, والذي يزيد من تأثيرها هو أن المفاحم الغربية في شارع زبدة تقع بشكل طولي بموازاة الرياح الغربية فيكون تأثير الرياح مضاعف, واحتلت المنطقة الجنوبية المرتبة الثانية بفعل المفاحم في منطقة السهل الجنوبية.

6- تؤدي الغازات والمواد الصلبة المنبعثة من المفاحم إلى ذبول أوراق نباتات الزينة والأشجار المثمرة, وحدوث بطء في النمو والتأثير على أزهارها.

7- تبين أن المياه الجوفية في منطقة الدراسة غير ملوثة إلى الحدود التي تشكل خطرا على الصحة العامة, وذلك لعمق الآبار المستخدمة لاستخراجها.

8- تبين أن صناعة الفحم تؤثر في خصائص التربة في منطقة الدراسة, وان هذا التأثير الحادث للتربة هو تأثير ايجابي, فزيادة هذه العناصر هي ايجابية للنبات وليست سلبية, فالنباتات تحتاج إلى كميات كبيرة من هذه العناصر لأنها تساعد في النمو.

القسم الثالث: النتائج التي تتعلق بادراك السكان لمشكلة التلوث واستجابتهم لها:-

1- اوجد التلوث الناجم عن تصنيع الفحم في منطقة يعبد اهتماما خاصا لدى السكان بهذه المشكلة.

2- يعتقد نسبة كبيرة من السكان بأن المفاحم تلحق أضرارا بالممتلكات والسيارات والنباتات, وأنها تؤثر على الصحة العامة, وتسبب العديد من الأمراض.

3- تباين شعور السكان تجاه روائح المفاحم ما بين الليل والنهار فشعور السكان من روائح المفاحم كان في الليل أكثر.

4- يشعر سكان يعبد بضيق في التنفس في حالة عودتهم إلى منطقة يعبد, ويشعرون بوجود اختلاف بين هواء جنين والمناطق الأخرى مقارنة مع هواء يعبد.

5- تباينت استجابات السكان تجاه الأثر البيئي للمفاحم, ففي مجال السكن, يبذل السكان جهدا ووقتا طويلا في تنظيف الأثاث والستائر, ونتيجة لاتساخ السيارات بفعل المفاحم إذ يتطلب ذلك تنظيف زائد للسيارات وبلغ معدل تنظيف السيارات من الأوساخ 2.26 مرة في الأسبوع, وكذلك تغطية السيارة في بعض الأحيان, ويقضي السكان وقتا طويلا في عملية تنظيف نباتات الحديقة المنزلية من هذه الملوثات.

6- لم يطرأ أي تحسن في الوضع البيئي لبلدة يعبد بعد مجيء السلطة الفلسطينية, وكان هناك عدم رضا من السكان تجاه الإجراءات الحكومية نحو البيئة, مع غياب تخطيط سليم لتحديد المواقع السكنية بالنسبة لإخطار التلوث, ولم يحدث تحسين للمناظر الطبيعية في هذه المنطقة ولم يكن هناك اختيار مناسب لمواقع المفاحم من قبل الجهات المعنية ولم يتم إرسال جهات مختصة لتتحقق من الصحة العامة لدى السكان إلا بشكل قليل جدا.

النص الكامل

مؤسسة بيت المال في صدر الإسلام(1هـ - 132هـ ) PDF

منير حسن عبد القادر عدوان

بأشراف
أ. د. جمال محمد داود جودة -
لجنة المناقشة
1. أ. د. جمال جودة / مشرفاً ورئيساً 2. د.عامر نجيب / ممتحناً خارجياً 3. د. عدنان ملحم / ممتحناً داخلياً
327 صفحة
الملخص:

الملخص

بيت المال هو اصطلاح إسلامي أطلق على المؤسسة التي أدارت الشؤون المالية لدولة الخلافة في صدر الإسلام والدولة الأموية، وقد تولت هذه المؤسسة عملية تنظيم الواردات وضبط النفقات -آنذاك- بالإضافة إلى قيامها بوظائف عديدة أخرى.

ويعتقد أن الرسول r قد حدد المعالم الرئيسة لبيت المال ومهامه، ووضع قواعد العمل له عن طريق دعمه بصور مختلفة من الأفكار والإجراءات، ومع ذلك فلم تستخدم المصادر على اختلاف أصنافها هذه التسمية في عهده، بل إن بعضها يجزم بعدم وجود بيت للمال زمن الرسول r .

تتناول الدراسة بالنقاش الجذور التاريخية لما أطلق عليه بيت المال، وتضرب هذه التسمية بجذورها إلى خلافة أبي بكر الصديق، حيث يفهم من خلال الروايات أن بيت المال في أيامه كان مجرد منشأة موضوعة لخزن الأموال الواردة وحفظها، ولم تكن تحتاج إلى حراسة، بل إن قفلا على باب بيت المال كان كفيلا بحمايته.

إن هذه المنشأة البسيطة نسبيا في عهد أبي بكر الصديق أخذت تتحول منذ عهد عمر ابن الخطاب إلى مؤسسة مالية ضخمة بفعل ما شهدته من تغيرات جذرية طالت جوانب الحياة كلها، فأصبح لهذه المؤسسة أمناء وموظفون ومستوفون، وتشرف على العديد من الدواوين المالية ذات العلاقة بهذه المؤسسة كدواوين الخراج والعطاء (الجند ) والنفقات.

تركز الدراسة على الجوانب الإدارية والتنظيمية والرقابة المالية التي تتعلق بمؤسسة بيت المال، فتشير الدراسة إلى أن دولة الخلافة كانت تجمع في سياستها المالية بين المركزية واللامركزية، وتؤكد ذلك من خلال الروايات التاريخية العديدة في هذا المجال. وفيما يتعلق بالجهاز الإداري لبيت المال فمن العسير على الباحث أن يسوق وصفا دقيقا للأجهزة المختلفة للإدارة المالية التي كثيرا ما يحدث ـ وبطرق مختلفة ـ أن يتداخل عمل كل جهاز بالآخر، ويلتبس تحت أسماء لم تحدد تحديدا سليما، ومع ذلك فقد كان لكل ولاية جهاز إداري يماثل على نطاق أصغر جهاز الحكومة المركزية.

وتناقش الدراسة الوظائف والنظم المالية التي ابتكرها المسلمون أو نقلوها عن غيرهم من الأمم كالسفاتج والصكوك وعمليات الاقتراض والتسليف، وهي نظم ووظائف تشبه إلى حد كبير ما تتعامل به البنوك والمصارف المالية في وقتنا الراهن، في إشارة توحي بمدى التقدم الحضاري الذي كان موجودا داخل مؤسسات الدولة الإسلامية.

كما تشير الدراسة إلى وجود أنماط متعددة من الرقابة المالية على مال الأمة، ولم يكن المسلمون يتهاونون في مجال محاسبة القائمين على أموالهم، سيما وأن مبادئ الإسلام تزخر بالآيات والأحاديث التي تدعو المسلمين إلى أخذ دورهم في مجال المحاسبة والرقابة على المال العام، غير أن تصرف بعض الخلفاء بأموال بيت المال، وعبثهم بحقوق الأمة، واعتبارهم بيت المال مؤسسة خاصة وملكا شخصيا، وبطشهم بكل من وقف لمحاسبتهم، قد أدى إلى ظهور نوع متطرف من المحاسبة اتخذ من العنف سبيلا لتقويم اعوجاج الحكام تمثل في ثورات الشيعة وحركات الخوارج.

وتؤكد الدراسة على أن الموارد التي كانت تصب في بيت المال على ثلاثة أصناف: فالصنف الأول منها هو مال الفيء، وهو كل مال كان أساسه من المشركين كالخراج والجزية والعشور وأخماس المعادن والغنائم والركاز. والصنف الثاني: هو مال الصدقات، وهو كل مال كان أساسه من المسلمين كأموال الزكاة والعشر. أما الصنف الثالث: فهو من الموارد الثانوية التي لا يمكن إدراجها تحت أي من البندين السابقين كالمواريث وغيرها.

وتناقش الدراسة موضوع الأعطيات كأحد أهم أبواب الصرف في دولة الخلافة في عهودها الأولى، كما تحاول التأكيد على أن الأرزاق أيضا هي شكل آخر من أشكال الصرف، ولكنها تتسم بطابعها العيني بخلاف الأعطيات ذات الطابع النقدي، وتشير الدراسة إلى أشكال أخرى من أشكال الصرف والإنفاق في دولة الخلافة كالإنفاق على رواتب الموظفين العاملين في مؤسسات الدولة، أو الإنفاق على المنشات العامة كبناء المدن والمساجد والمباني الحكومية والمستشفيات وغيرها، أو الإنفاق على شؤون الحرب أو الخدمات العامة وغيرها.

وتعالج الدراسة في فصولها الأخيرة تأثير التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها دولة الخلافة على واردات بيت المال، وتؤكد على وجود جملة منها حيث يعد إسلام أهل الذمة أحد أبرز تلك التطورات أضف إلى ذلك سماح الدولة بظهور الملكيات العربية بطرق عديدة مختلفة، كما أن هجرة الفلاحين إلى الأمصار قد أثر على وارد بيت المال إلى الدرجة التي جعلت الخلفاء والولاة يضعون خططا لمعالجة الآثار الناجمة عن تلك التطورات. ولا تغفل الدراسة ما كان للفساد المالي والإداري من تأثير واضح على مالية الدولة، وتسوق الدراسة أمثلة عديدة وصورا جلية لتوضيح ذلك، كما تسوق من الشواهد التاريخية ما يدلل على أن الفتن والثورات التي كانت تنشب هنا وهناك كانت أحد أبرز العوامل التي كانت تؤثر بشكل أو بآخر على مالية الدولة. وتختم الدراسة أخيرا بالحديث عن بعض المشاكل الأخرى التي يعتقد أنه كان لها تأثير واضح على مالية الدولة، بالرغم من أن المصادر على اختلافها لا تسهب في الحديث عنها، الأمر الذي لم يساعد في رسم صورة واضحة عنها كالأوبئة والزلازل والطواعين وسنة الازدلاف وغيرها.

النص الكامل

قطـاع اللطــــرون ( 1948 – 2007م ) PDF

حُسُن اشتيوي حسن مبارك

بأشراف
أ. د. نظام عزت العباسي - د. عبد الرحمن المغربي
لجنة المناقشة
أ. د. نظام عزت العباسي/ مشرفاً ورئيسا د. عبد الرحمن المغربي / مشرفاً ثانياً د. أمين أبو بكر / ممتحناً خارجياً أ. د. جمال محمد جودة / ممتحناً داخلياً
197 صفحة
الملخص:

ملخص

عرضت هذه الدراسة موضوع " قطاع اللطرون بين عامي (1948 – 2007م) " على وجه الخصوص كونها تتمتع موقع استراتيجي هام ، فهي تتحكم في الطرق الرئيسة بين الساحل الفلسطيني ومدينة القدس

فقد أشارت هذه الدراسـة إلى حرب عام 1948م ، وعام 1967 م التي تركت آثارا مدمرة على الشعب الفلسطيني تمثلت في احتلال إسرائيل لمساحة واسعة من أرضه ، وشتاته في بقاع عديدة واستمرار معاناته.

وترتبط هذه الدراسة " قطاع اللطرون بين عامي (1948 – 2007م) " بنتائج هذه الحروب بدرجة كبيرة ، حيث سيطرت إسرائيل على قسم من أراضي هذه القرى عام 1948م ، ثم أكملت السيطرة عليها عام 1967 م ، ودمرتها وأجبرت سكانها على الرحيل منها تحت تهديد السلاح.

واشـار البحث الى إن جميع الفاتحين والغزاة مروا من هذه البوابـة ( باب الواد) إضافة إلى أنها تمنح من يسيطر عليها ميزة عسكرية واستراتيجية في الوصول والتحكم بهذه المـدينة المقدسة ، إضافة إلى ميزات أخرى ترتبط بتوفر مخزون مائي كبير فيها ، مما جعلها محل اهتمام خاص ، حيث قام إبراهيم باشا في عهد الدولة العثمانية من خلال منحه امتيازات هامة لعائلة أبو غوش ، وأيضا من جانب الغزاة والفاتحين وحرب 1948م وفي سياسة الدولة الصهيونية التوسعية.

فكان الاهتمام بهذا الموضوع هو التأكيد على وضع هذه القرى ضمن قرار (242) في حين تم إغفال دعم هذه القضية باتفاقية (أوسلو) والاتفاقيات المبرمة ، بالإضافة إلى النضال من أجل حق العودة ، والاهتمام بقضايا اللاجئين والنازحين ، وإبراز دور أهالي قرى اللطرون من أجل مطلبهم وإظهار معاناتهم.

وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز الدور الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي مع السكان المدنيين في هذه القرى خلال حرب عام 1967م، وإلى مخالفاتهم الصريحة والواضحة لاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حقوق المدنيين وقت الحرب ، والذي يضع منفذيها ضمن قائمة مرتكبي جرائم الحرب ضد الإنسانية.

كما تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الأضواء على قضية قرى اللطرون الثلاث التي يكتنف الغموض مصيرها في المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي ، والرفض الإسرائيلي الواضح للتعاطي مع قضيتهم ، بالرغم من كون قراهم محتلة عام 1967 م ، وتأكيد الشرعية الدولية على حقهم في العودة بنـاء على قرار (242 ).

وتهدف كذلك إلى إبراز دور أهالي قرى اللطرون في التفاعل مع قضيتهم ومحاولاتهم توصيل رسالتهم إلى الرأي العام المحلي والدولي ، وإدراج قضيتهم في صلب المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ، وتكوين رأي عام شعبي مؤيد ومواز وضاغط من أجلها.

وقد اشتملت الدراسة على أربعة فصول ، ناقش الفصل الأول الجغرافيا التاريخية لقطاع اللطرون و قراه ومساحته وسكانه ومعالمها التاريخية.

في حين شمل الفصل الثاني الحياة الاقتصادية والاجتماعية في قرى اللطرون قبل عام 1967 م ، والخدمات الصحية والتعليمية فيها.

أما الفصل الثالث فقد عالج حرب عام 1967 م ، وتفاعلاتها وآثارها على سكان هذه القرى الذين تم تهجيرهم وتدمير قراهم ، ومعاناتهم أثناء عملية التهجير القسري وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بالقرارات الدولية الصادرة عن هذه الحرب.

وتناول الفصل الرابع مساعي أهالي قرى اللطرون من أجل العودة ، وموقف أطراف النزاع من قضيتهم ، والإطار القانوني الدولي الذي يحكم أطراف النزاع ، وموقف الأطراف المتنازعة منها ، وتفاعل هذه القضية في المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية .

كما تم إلحاق الرسالة بقائمة المصادر والمراجع ، وتم ترتيبها حسب أولوياتها في الرجوع إليها.

وقد واجهت هذه الدراسة مصاعب عديدة تمثلت في صعوبة الوصول إلى مصادر المعلومات ، والمشاق التي واجهت الباحثة في مقابلة الأهالي والحديث معهم لتوزعهم على مناطق عدة في الوطن وخارجه ، إضافة إلى العراقيل التي تمثلت بإرهاصات الوضع الراهن وكثرة الحواجز والإغلاقات المستمرة وحالة الحصار التي يعاني منها الوطن.

والواقع إن هذه القرى هي جزء من فلسطين ، وتتشابه إلى حد كبير مع كثير من البقاع الفلسطينية في مسارها التاريخي ، والعادات والتقاليد والمحن التي مر بها هذا الشعب ، ولكن الأحداث التي مرت بها هذه القرى عام 1967 م وتدميرها ، وتهجير سكانها عنها ، جعلت الباحثة تدرسها كحالة محددة ضمن السياق الفلسطيني العام والأحداث التي مر بها هذا الشعب.

النص الكامل

ألفاظ الفلك والهيئة في نهج البلاغة (دراسة معجمية دلالية) PDF

إيمان سامي محمد الشوبكي

بأشراف
الأستاذ الدكتور يحيى عبد الرؤوف جبر -
لجنة المناقشة
الأستاذ الدكتور يحيى عبدالرؤوف جبر/ مشرفًا ورئيسًا الأستاذ الدكتور: سعيد شواهنة / ممتحنًا خارجيًا الأستاذ الدكتور حمدي الجبالي/ ممتحنًا داخليًا
209 صفحة
الملخص:

يتناول هذا البحث ألفاظ الفلك والهيئة التي وردت في خطب الإمام -علي كرم الله وجهه- وأقواله الذي كان قد جمعها له الشريف الرضي في كتابٍ خاص، حيث ألفنا منها معجمًا مرتبًا حسب الحروف الأبتثية، وقمنا بعد ذلك بتحليلها وفق مجموعات متسلسلة، وركزنا في هذا التحليل على عرض المفهوم والغرض الدلالي منها، ثم عرضنا بعض القضايا اللغوية التي شاعت واعترضت تلك الأقوال والألفاظ، وذيلنا البحث بملحق يدرس عدد تكرار تلك الألفاظ دراسة إحصائية مع التعليق على كل مجموعة.

النص الكامل

بناء الجملة الفعليّة بين النّفي والإثبات في سورة آل عمران (دِراسة نحويّة دِلاليّة) PDF

حارث عادل محمّد زيود

بأشراف
أ. د. أحمد حسن حامد -
لجنة المناقشة
أ. د. أحمد حسن حامد / مشرفًا ورئيسًا د. مهدي عرار / ممتحناً خارجياً أ. د. وائل أبو صالح / ممتحناً داخليا
220 صفحة
الملخص:

الملخّص

هذه دِراسة وصفيّة إحصائيّة تحليليّة في بناء الجملة الفعليّة المنفيّة والمثبتة في سورة "آل عمران"، سُلِّطَ الضّوء فيها على نشأةِ مفهوم الجملة العربيّة، وقد تراوح هذا المفهوم بين التّرادف مَعَ مصطلح الكلام وعدمه، وترجيح الرّأي الأخير، كما تناولت الدِّراسة أقسام الجملة وَفق اعتبارات عدِّة، ثمَّ ألْقت الضّوء على الجمل الفعليّة المنفيّة في سورة "آل عمران"، وبيّنت أنماطها ودِلالتَها، وعلاقتَها بالعناصر المجاورة لها، وعدد مرّات ورودها، ثمَّ بحثت في الجمل الفعليّة المثبتة في سورة "آل عمران"، وبيّنت الأنماط التي وردت عليها، وعدد مرّات ورودها، ودلالتَها، وعلاقتَها بالعناصر المجاورة، وما يؤول إليه ذلك من دِلالة.

النص الكامل

الواو والفاء وثم في القرآن الكريم دراسة نحوية دلالية إحصائية PDF

صفاء عبدالله نايف حردان

بأشراف
أ.د أحمد حسن حامد -
لجنة المناقشة
1-أ.د أحمد حسن حامد مشرفاً ورئيساً 2- الدكتور زهير إبراهيم ممتحناً خارجياً 3-أ.د يحيى جبر ممتحناً داخلياً
201 صفحة
الملخص:

الملخص

يتناول هذا البحث دراسة الواو، والفاء، وثم في القرآن الكريم على المستوى النحوي، والدلالي، والإحصائي، ويهدف إلى إبراز الأنماط النحوية لهذه الحروف في القرآن الكريم، وإلى دراسة الظواهر اللغوية لهذه الحروف وعددها في القرآن الكريم.

واقتضت طبيعة البحث اعتماد المنهج القائم على التحليل، والوصف، والإحصاء في تناول آيات القرآن الكريم المشتملة على هذه الحروف.

والدراسة النحوية لهذه الحروف لم تتعد الحدود الوصفية للتراكيب، أما الدراسة الدلالية فقد تناولت دراسة القضايا النحوية المتعلقة بالواو، والفاء، وثم دراسة دلالية.

ولقد تتبعت في هذه الفصول آراء العلماء والمفسرين، ومذاهبهم في الواو والفاء وثم، وتحديد وظائف هذه الحروف.

ثم أنهيت البحث بخاتمة، سجلت فيها النتائج التي توصلت إليها.

النص الكامل

التَّعجُّب السّماعيّ في (معجم لسان) العرب دراسة نحوية دلالية PDF

حاتم عثمان يوسف شملاوي

بأشراف
أ. د. حمدي محمود الجبالي -
لجنة المناقشة
1. أ.د حمدي الجبال(رئيساً) 2. د. زهير إبراهيم(ممتحناً خارجياً) 3. أ.د يحيى جبر (ممتحناً داخلياً)
143 صفحة
الملخص:

المُلخَّصُ

عنوانُ هذا البحثِ ( التَّعجُّب السماعيّ في معجمِ (لسانِ العرب) دراسةٌ نحويةٌ دِلالِيةٌ) ، وهو يدورُ ـ باختصارٍ ـ حولَ تلكَ التعابيرِ التي وردتْ عن العرب في بعض ِمَواطِنِ التَّعجُّبِ، والتي هي ـ في الأصلِ ـ غيرُ موضوعةٍ للتَّعجُّبِ، وإنَّما قيلتْ ـ في مواقفَ تستدعي التَّعجُّبَ، ثم أصبحت تُقالُ ـ فيما بعدُ، جوازًا ـ في مواقفِ التَّعجُّب.

النص الكامل

"لا" في القرآن الكريم ـ دراسة نحوية دلالية PDF

نعيم صالح سعيد نعيرات

بأشراف
الأستاذ الدكتور حمدي الجبالي -
لجنة المناقشة
- الأستاذ الدكتور حمدي الجبالي مشرفًا ورئيساً - الأستاذ الدكتور يحيى جبر مشرفاً داخلياً الدكتور جهاد دويكات ممتحناً خارجياً
256 صفحة
الملخص:

الملخص

يتناول هذا البحث دراسة "لا" في القرآن الكريم على المستويين: النحوي, والدلالي, وهو يهدف إلى إبراز الأنماط التركيبية للجملة مع "لا" في السور الكريمة، ثم إلى دراسة الظواهر اللغوية دراسة دلالية.

واقتضت طبيعة البحث اعتماد المنهج القائم على التحليل والوصف في تناول آيات القرآن الكريم المشتملة على حرف "لا"، ولذا جاء هذا البحث مشتملا على مقدمة، وبابين رئيسين:

تناول الباب الأول من البحث دراسة "لا" نحويا في القرآن الكريم، ولم يتعد الحدود الوصفية للتراكيب، فالجملة اتخذت أنماطاً وأشكالا متنوعة مع "لا"، وذلك تبعاً لنوعها في كل شكل دخلت عليه.

أما الباب الثاني فقد تناول دراسة القضايا النحوية المتعلقة بـ "لا" دراسة دلالية، بعد القيام بعرض القضية من خلال ربطها بآراء الفقهاء القدماء والمحدثين من النحاة والبلاغيين، ثم إجراء موازنة بين تلك الآراء للخروج بتفسير واضح لها.

ولقد تتبعت في هذه الفصول آراء العلماء ومذاهبهم في "لا" نحويا ودلاليا، ثم أنهيت البحث بخاتمة سجلت فيها النتائج التي توصلت إليها، آملا أن تكون نتائج مرضية إن شاء الله تعالى.

النص الكامل

علامات الإعراب الفرعية في السور المدنية في القرآن الكريم” PDF

فهيم عبد الله محمود العلي

بأشراف
الأستاذ الدكتور أحمد حسن حامد -
لجنة المناقشة
- الأستاذ الدكتور أحمد حامد مشرفاً ورئيسا - الأستاذ الدكتور يحيى جبر ممتحناً داخلياً - الدكتور زهير ابراهيم ممتحناً خارجياً
297 صفحة
الملخص:

الملخّص

يتناول هذا المبحث موضوع علامات الإعراب الفرعية في السور المدنية في القرآن الكريم دراسة نحوية ودلالية وإحصائية، وقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى خمسة فصول.

أما الفصل الأول فقد تم الحديث فيه عن علامات الإعراب الفرعية التي تعدّ جزءاً متمماً للعلامات الأصلية في قضيّة الإعراب والتركيب، والحديث عن العلامات الفرعية في الفصل الأول كان من خلال معانيها ومواقعها، إضافة إلى رأى النحاة في تلك العلامات وكيفية حدوثها أما الفصل الثاني فقد تم الحديث فيه عن الأصل والفرع في العلامات الإعرابية ، وأثر ذلك في نشأة العلامات الإعرابية الأصلية والفرعية كان جل الحديث في هذا الفصل عن العلامات الفرعية أهي أصل أم فرع؟ ثم الحديث عن خلافات النحويين البصريين والكوفيين وآرائهم حول هذه القضية التي استحوذت على اهتمام علماء النحو.

أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه دراسة علامات الإعراب من الناحية الصوتية وخصصت تلك الدراسة لأصوات اللين وأصوات المد، وتحدثت عن ظاهرة الوضوح السمعي التي تكونت من تلك الأصوات.

وفي الفصل الرابع كان الحديث نحوياً, إذ قمتُ بدراسة علامات الإعراب في السور المدنية دراسة إحصائية ونحوية حيث وردت العلامات الإعرابية في السور المدنية في ألفين وسبعمائة وسبعة وخمسين موضعاً.

وفي الفصل الخامس تحدثت عن علامات الإعراب الفرعية من الوجهة الدلالية، وجلّ الدراسة تركزت حول معاني علامات الإعراب الفرعية، ودلالاتها النحوية وغير النحوية.

لقد تتبعت في هذه الفصول آراء العلماء ومذاهبهم من النحويين واللغويين عامة في ما يتعلق بعلامات الإعراب الفرعية ثم انتهى هذا البحث بخاتمة، سجلت فيها نتائج البحث التي توصل إليها، منها ما يتعلق بمواضع علامات الإعراب ومعانيها، ومنها ما يتعلق بقضية الأصل والفرع وبقية الفصول.

وفي الختام أسأل الله أن يكون بحثي هذا مشتملاً على مفيد أقترحه (للعربية) تقديراً لحبي لها وإجلالاً لها لأنها لغة القرآن ولغة الرسول صلى الله عليه وسلم.

النص الكامل

تأثير معاملات تطهير مختلفة على نسبة التفقيس في بيض أمهات دجاج اللحم. PDF

فراس طلال محمد بليه

بأشراف
د. معن سمارة -
لجنة المناقشة
د.معن سماره/رئيسا د.راتب عارف/داخليا د.عدنان شقير/خارجيا
80 صفحة
الملخص:

الملخص

يستخدم التبخير بواسطة الفورمالدهايد بشكل روتيني لتطهير بيض التفقيس في مزارع أمهات دجاج اللحم والفقاسات. محليا لم يستخدم تغطيس بيض التفقيس في محاليل مطهرات متنوعة كوسيلة لتطهير بيض التفقيس. ولأن تطهير بيض التفقيس مسألة هامه, فقد أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير طرق تطهير مختلفة على نسبة التفقيس و نقص وزن البيض أثناء الحضانة, وموت الأجنة المبكر وأداء الأفراخ بعد التفقيس. أستخدم في هذه الدراسة بيض تفقيس أعشاش نظيف وبيض متسخ (وضع على أرضية المز رعه) حيث تم تطهير هذا البيض بواسطة التبخير بالفورمالدهايد (الشاهد) أو بالتغطيس في ماء دافئ (حرارة 40 درجه مئويه) لمدة خمس دقائق ثم بالتغطيس في أحد المطهرات التاليه: 1% فورمالين أو أجري _جيرم (مطهر تجاري) أو 3 % فوق أكسيد الهيدروجين. تبين أن نسبة نفوق الأجنة ونسبة التفقيس لم يتأثرا بمعاملات التطهير المختلفة, الا أنهما كانا أفضل لبيض التفقيس الذي تم تغطيسه في محلول فوق أكسيد الهيدروجين. لم تؤثر آي من معاملات التطهير المختلفة على مقدار النقص في وزن بيض التفقيس على مدار الثمانية عشر يوما الأولى من حضانة البيض. أظهرت نتائج الدراسة أن تغطيس بيض التفقيس في خطوة واحده في المزرعة عوضًا عن تبخير البيض في المزرعة ثم في الفقاسه يشكل بديلاً ملائماً. تبين ايضاً أن أي من معاملات التطهير المختلفة لم تؤثر على أداء الأفراخ ونسبة النفوق فيها حتى عمر ثمانية أيام. خلصت الدراسة إلى أن تطهير بيض التفقيس بواسطة التغطيس في محلول مطهر داخل المزرعة ولمرة واحده قد يكون بديلا جيداً لطريقة التطهير المتبعة تجارياً وهي تبخير البيض في المزرعة ثم في الفقاسه قبل الحضانة, وأنه من الممكن استخدام فوق أو كسيد الهيدروجين بديلاً عن الفورمالين الذي يستخدم حالياً.

النص الكامل

اداء خراف العواسي المغذاه على سيلاج جفت الزيتون ومخلفات عصر الحمضيات PDF

احمد اسماعيل احمد زعزع

بأشراف
أ.د. جمال ابو عمر -
لجنة المناقشة
أ.د. جمال ابو عمر/رئيس أ.د. عدنان شقير/خارجيا د.معن سماره/داخليا
70 صفحة
الملخص:

الملخص

تم إجراء هذه التجربة للتعرف على اثر استخدام أنواع من السيلاج المصنع محليا على خراف العواسي من حيث الأداء ومعاملات الهضم للعناصر الغذائية المختلفة والتي احتوتها العلائق. استخدم في التجربة 16 خروفا ذكرا من خراف العواسي مع مراعاة تماثل الوزن الابتدائي بين المجموعات التي استخدمت في تجربة التغذية لمدة 77 يوما. اتبعت هذه التجربة بتجربة هضم لمدة ستة أيام جمع براز حيث قسمت الخراف إلى 4 مجموعات تجريبية بما فيها مجموعة الشاهد، احتوت كل منها 4 خراف. تم تحضير ثلاثة أنواع من السيلاج باستخدام قش القمح وتفل الحمضيات و جفت الزيتون، المجموعات جهزت على النحو التالي السيلاج الأول باستخدام 13/27/60 والسيلاج الثاني باستخدام 26/54/02 والسيلاج الثالث باستخدام 52/48/0. تم تقديم السيلاج للخراف مع كميات محددة من العلف المركز والذي يشكل 78% من إجمالي الوجبة الغذائية. حسن السيلاج الذي استعمل (p<.05) الكفاءة العامة للخراف كما هو مشار إليه من خلال معدل تطور الوزن، السيلاج حسنت (p<.05) معدل المادة الجافة المأكولة ومعدل الزيادة اليومية، على كل حال أفضل النتائج مرتبطة بالسيلاج الذي يحتوي على نسبة اقل أو خالية من قش القمح. الاستفادة من السيلاج يقلل سعر الكسب (p<.05) من قبل الخراف التي تعتمدها كتغذية قطعان. كفاءة التحويل الغذائي تم تحسينها بمختلف أنواع السيلاج، هضم المواد الغذائية ارتفعت (p<.05) في الأنواع السيلاج وخاصة عندما استبعد قش القمح من العليقة. انه من الناحية الاقتصادية يفضل استخدام السيلاج بشكل عملي من المخلفات المتوفرة وخاصة قش القمح، جفت الزيتون وتفل الحمضيات. العلائق المجهزة باستعمال السيلاج أثبتت أنها عملية ويُمكّن المزارعين استعمالها في مزارع التسمين الخاصة بهم.

النص الكامل